الأربعاء، 19 مايو 2010

الأبناء هموم وآمال

الابناء هموم وآمال


ما هو واجبنا تجاه أبنائنا ؟ هذا هو موضوع تلك المقالة
الأبوين هما من يمد المجتمع الإنساني بعناصر جديدة ليكملا مسيرة الإنسان علي ظهر هذه الحياة الدنيا
والعناصر الجديدة وهي الابناء حتي تكون عناصر تتحمل مسؤليتها في الحياة هناك واجبات علينا نحن تجاه ذلك وهذا ما نسميه مسؤولية التربية
أولا أريد أن ألفت النظر إلي حقيقة غائبة تماما عن أذهان كثير من الناس وهي سبب الفشل في تربية الأبناء ألا وهي أن أبنك هو إنسان مثلك له كل الحقوق الإنسانية ولديه كل الملكات والامكانيات التي تؤهله لخوض غمار التجربة الإنسانية علي ظهر الارض ، لذا فأبوتك له تعني مصاحبة لمن هو مثلك في الحقوق والإمكانيات وإنما تفوق عليه أنت بالتجربة ، بالتجربة فقط ودورك هو تمرير تلك التجربة حتي يستفيد هو منها وتتقدم بها الحضارة الإنسانية خطوات للأمام
فمهمة التربية الأولي والأعظم هي تعليم الأبناء الاختيار
فعما قريب يصبح أبنك له كامل الحرية في اختياراته للحياة وعليك أنت تقع مسؤلية تأهيله لتلك اللحظة التي يملك فيها أزمة أمور نفسه بنفسه ، بل علينا تدريبه عليها في أوقات مبكره من حياته وفي مراحل مختلفة


فلندعه يختار لعبه في سن اللعب والطفولة ، ويختار ملابسه في سن أكبر شوية
وفي الواقع كلما مرنته علي الاختيار كلما نجحت في مهمتك وكلما نجح هو في الحياة
من الآباء من يجعل من حياة أبنائه امتداد لحياته هو ، واستمرار لطموحه هو ، وهذا خطأ رهيب فللابناء حياة منفصلة مستقلة لها طموحها الخاص بها ولها آمالها ، وعليها واجبتها ، ناهيك عمن يحمل أولاده نتائج فشله هو في تجربة الحياة ، أو فشله في تحقيق أهدافه وطموحه
دع ابنك يختار معاركه بنفسه فهو الذي سيحارب فيها
هل علينا أن نقلق بشأن مستقبلهم المهني أو مستقبلهم المعيشي والوظيفي
لا ، لا تقلق بشأن ذلك كل ماعليك فعله هو تعليمهم كيف يختار وكيف يفكر وكيف يعيش ويتأقلم مع الواقع ، كل ما عليك تعليمه لهم هو المرونة مع الحياة وتقلباتها ، ليس عليك القلق أبداً ، إذ الرزق هو أمر قد فرغ منه لن يموت من الجوع من يعرف كيف يأخذ خياراته في الحياة ، بل العكس يجوع من لا يعرف كيف يختار طريقه وكيف ينجح فيه
كل ما هو واجب عليك أن تعلمه أن يعشق النجاح والتفوق في أي مجال يختاره هو ، أن يبدع في مجاله هو ، أن ينتصر في معاركه هو

إنتبه علي قدر ثقتك في ولدك يثق هو بنفسه فإن طلبت منه النجاح والتفوق ووثقت فيه فعلها ،
ثلاث مراحل مختلفة تصحب ابنك فيها حتي يستقل بحياته
وهي مرحلة اللعب ومرحلة التعليم ومرحلة المصاحبة
ومرحلة اللعب وهي حتي سن سبع سنوات ، فمنذ مولده حتي سن سبع سنوات عليك أن تتفن في اللعب معه وعليك أن تعلمه ماشئت ولكن من خلال اللعب ،

لعبتين رائعتين لا تفرط فيهما لك ولأبنائك فهي مع كونها لعبة تمرين وتدريب وتطوير للعقل

http://www.4shared.com/file/CRUNEVrZ/Train_Your_Brain_With_Dr_Kawas.html


 
ورابط تحميل الثانية هو
 
http://www.4shared.com/file/6AYsAGCc/Brain_Exercise_with_Dr_Kawashi.html


 

الأربعاء، 12 مايو 2010

ما هي التربية ؟

ما هي التربية ؟

التربية باختصار هي تعليم الابناء حسن الاختيار مع نقل للثقافة والحضارة إليهم ، وإن شئت قلت التربية هي تعليم الابناء الاختيار أما نقل الثقافة والحضارة لهم فهي التعليم ، وصمام التربية القدرة علي التعاون ، وبالتالي يمكننا إرجاع جميع حالات الفشل التي يعاني منها الأفراد هو ضعف القدرة علي التعاون وعليه يكون لدينا تعريف جديد لعلم النفس كما يقول ألفريد آدلر علم النفس هو محاولة فهم القصور في التعاون
إذن هناك ثلاث قضايا مهمة أمامنا وهي :
1- تعليم الابناء الاختيار(التربية)
2- نقل الثقافة (التعليم )
3- التأكد من قدرة الابناء علي التعاون والاندماج مع المجتمع لإنشاء واستمرار الحضارة
الثلاث مواضيع هي الغرض الأساسي من المدونة وسنتكلم علي كل بالتفصيل

الثلاثاء، 11 مايو 2010

هل أسمعت ابنك النداء ؟

هل أسمعت ابنك النداء؟؟؟

هذا هو النداء

يا ابن الإسلام
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا سهما في كبد الوتر
ياقلبا حن علي البشر
يا سهما في كبد الوتر
ياقلبا حن علي البشر

ياولدي إنك لي أمل تعبت عيناي من السهر قم خذ بيدي وأرح خلدي وأعد لي القوة في كبري
أتراك تأن وما وصل صوت الإسلام إلي أذني كم يؤلم قلبي ما حصل لبيك فماذا تأمرني
هل تسمع قصة آلامي وجراحي عبرالأيام
أشتاق لأعرف أخبار الإسلام أنا ابن الاسلام


ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
يا ابن الإسلام ولست هنا إلا لتعيد كرامتنا
يا ابن الإسلام ولست هنا إلا لتعيد كرامتنا


أنا خيرالأديان جميعا وسلوا آيات القرآن فلماذا تُحجب أنواري ولدي شفاء الإنسان
أفديك بروحي وبمالي فلنصرك غاية آمالي طال المشوار عليك فلن تبقي في أسر الأغلال
أخشي أن تنسي ياولدي فالمرء رهين النسيان
نُقشت كلماتك في قلبي فاليوم أنا ابن الإسلام


ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان

يا ابن الإسلام لقد آن  أن لا تنسي أو تتواني
يا ابن الإسلام لقد آن  أن لا تنسي أو تتواني

مازلت أهيب بأبنائي كي أبصر في الغد أبنائي قد نبذوا الفرقة واتحدوا ومضوا يسعون لعلياء
ستراهم لا شك قريباً يقظين لكيد الأعداء لن تمكث في الأرض غريباً وسأبعث في الكون ندائي
مازلت أصيح بأبنائي وتسيل علي الأرض دمائي
الجُرح أضمده بيدي فاليوم أنا ابن الإسلام


يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
ناداك الإسلام فأقبل ياابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل ياابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
قم واجهد أنت علي موعد فالنصر يريدك أن تجهد ارفع للمسلم رايته واصدح بالإسلام وردد
قم واجهد أنت علي موعد فالنصر يريدك أن تجهد ارفع للمسلم رايته واصدح بالإسلام وردد
لا دين سوي الدين الأوحد دين الرحمن المتفرد
لا دين سوي الدين الأوحد دين الرحمن المتفرد
ملأ الدنيا بسماحته فتري من دان به يسعد
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام

نصيحة أناتول فرانس

نصيحة أناتول فرانس

يقول أناتول فرانس : " بالتسلية وحدها يتعلم الانسان وما فن التعليم سوي فن ايقاظ حب الاستطلاع الطبيعي في نفوس الصغار ، حتي إذا كبر التلميذ أحس في نفسه بشبه نهمة إلي المعرفة ، فيظل أبداً باحثاً ، منقباً ، مستطلعاً ، إشباعاً لهذه النهمة التي تربت فيه عن طريق التسلية "


ويقول أيضا أناتول فرانس : "تعليم الاطفال يكون عن طريق شغلا أقل ولعباً أكثر "

ما بعد الهدايا

ما بعد الهديا

بعد الثلاث هدايا التي تهبها لابنك قبل مولده وعند مولده تبدأ المرحلة الخطيرة من إعداد ابنك لتجربة الحياة وهي التربية ، تربية ابنك لكي يواجه الحياة بكل ما فيها من أفراح وأتراح من إنجازات وإخفاقات وتلك مهمة تستمر معك حوالي 20 سنة أو أكثر قليلا أو أقل قليلا وبعدها يستقل ابنك بشخصيته وحياته ويخوض غمار التجربة علي ما أعددته وهيأته لها
ولكن هل يقتصر الأمر علي التربية التي تستغرق هذا الوقت وهل ليس علينا أي واجب آخر تجاه أبنائنا أقول لك لا
لدينا واجب آخر نمارسه ونفعله ونحن نربي أبنائنا ألا وهو تهيئة المجتمع نفسه والبيئة التي ينشأ فيها الشباب حتي تصلح لممارستهم تلك التجربة ، فمحاربة الفساد ومقاومته وإقامة حياة دستورية سليمة تتكافئ فيها الفرص وتُكفل فيها الحريات هي مهمة أخري ثقيلة يجب علينا إنجازها من أجل أبنائنا ، وإن لم نفعل فكأننا ننجب الأبناء ثم نتركهم يصارعون الحياة بذئابها وكلابها وهذا مالا يريده أحد ولكننا بتخاذلنا عن تغيير الواقع المر الأليم نكون قد فعلنا ذلك
قبل أن نخوض في كثير من قضايا التربية ومستقبل الأبناء علي كل منا أن يحاسب نفسه ماذا قدم لأبنائه قبل أن نتكلم عن التربية نفسها
نعم ماذا قدمت لأبنائك ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ماذا قدمت لأبنائك ؟؟؟؟؟؟؟؟





الهدية الثالثة لابنك


ثالث شئ في طريقك لإخراج فارس لهذه الحياة هي حسن اختيار اسم ابنك أو بنتك فالاسم هو أول نشان ووسام يُوضع علي صدره وجبهته فمن يسمي ابنه كوكي أو توتو أو توتي فلقد وسمه بذلك وعلمه بتلك العلامة فحسن اختيار الاسم الذي يحفز الولد والبنت علي الطريقة التي يحيا بها وعلي الدرب الذي يسلكه هو أمر غاية الخطورة والأهمية ،


يقول بعض أهل العلم أن لكل إنسان حظ من اسمه أو عكس اسمه هكذا كان يقول ولم يعلل أو يبرر أو يذكر لذلك سببا أو وجهة ولكني وجدت أن تسمية الابن باسم ثم تقص عليه حكاية الاسم ومن تسمي به وما له من مآثر ومفاخر ومن أمجاد وبطولات تشحذ ذهن الصبي أو الفتاة علي تعشق هذه المعاني التي ترتبط في ذهنها أو ذهنه بالاسم فيصير كل عمر هو ابن الخطاب وكل حمزة هو ابن عبد المطلب وكل أبي بكر هو الصديق وكل علي هو ابن أبي طالب وكل خالد هو ابن الوليد وكل فاطمة هي الزهراء وكل خديجة هي بنت خويلد وكل أسماء وكل عائشة هي بنت أبي بكر وكل وكل........


هذه هي قوة الأسماء التي نهديها لأبنائنا قبل أن يُولدوا فحين يولدوا ونسميهم بتلك الأسماء الخالدة ونحكي لهم أعمال من سميناهم علي أسمائهم ثم نربيهم علي ذلك فهذا هو السبيل


ثالث هدية لابنك هو اسمه الذي تهبه إياه عند مولده

الهدية الثانية لابنك



ثاني شئ تهديه لابنك وأنت تعده للنجاح في الحياة هو أن تختار له أُماً تصلح للدور المناط بها في تنشأته علي علو الهمة وكبر النفس والمرؤة والشهامة والبطولة والمجد
الأم هي أساس التربية فمن يتجاهل ذلك ويذهب يختار لحظه ولنفسه كل لعوب ماجن وينسي أنها من ستربي أبناءه فقد أساء وأخطأ وغدا يتجرع نتيجة سوء إختياره ،
الأم هي صمام الأمان في المجتمع وهي حاضنة المستقبل المشرق للأجيال
الأم هي السبب الحقيقي لنجاح الأبناء فمنها يرضعون الإيمان بالله وبما فرضه عليهم من عزة وواجب تجاه أنفسهم ووطنهم ودينهم
منها يتعلمون البذل والتضحية والحنان والرأفة والرحمة والتواضع
كما يتعلمون كل شئ
عليك أن تدقق الاختيار عندما تريد النكاح والزواج فهذه أول خطور تجاة عزة أمتنا زوجة صالحة تلد وتربي الأبطال
أما المرأة البطالة التي لايشغلها إلا الموضة والأزياء والعطور والتبرج والسفور والولائم والعزومات والهيافات والترهات فمن تزوج مثل تلك الزوجة فخير له لو أنه قد مات ، وإلا فإن من سيموت عندها هو المستقبل
كيف اخترت لابنك أمه؟
 هذه ثاني هدية تقدمها له

الهدية الأولي لابنك



أول شئ به تُحسن لإبنك وتساعد في إعداده للمستقبل هو أن تجعل من نفسك قدوة صالحة له فإنما ينظر إليك أول ما ينظر وبك يقتدي أول ما يقتدي ، فإن كنت عابثا ماجنا كيف ترجوا له الصلاح وإن كنت كسلان النفس كيف تطلب له النشاط والهمة العالية ومعالي الأمور ، وإن كنت جبان القلب رعديد الفؤاد كيف تطلب منه الشجاعة والبطولة ، وإذا كنت وإذا كنت وإذا كنت آلاف من علامات الاستفهام تضعها بنفسك في مسيرة أبنائك حين تخسر أنت معركة الحياة وتفشل في تجربتك


فأول إحسان لابنك يكون بأن تنجح في الحياة ، بأن يكون لك دور بارز فيها لا تكون مجرد رقم أو اسم له بطاقة تمثل نسمة مجرد نسمة أو فرد من قطيع كبير يمثل الوطن ، النجاح في الحياة أعني هنا نجاحك أنت هو أول هدية نقدمها لأبنائنا فهل أعددنا تلك الهدية

أبنائنا والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد .

أبنائنا والمستقبل


مدونة أبنائنا والمستقبل هي مدونة أسكب فيها ما يسره الله عز وجل من هموم وآمال تتعلق بالمستقبل ، المستقبل الذي طالما انتظرناه ولما يأت بعد ولكننا كنا ننتظره خالين البال ساهين لاهين عن دورنا في صنع هذا المستقبل المأمول وإن أول وأهم دور لنا في صنع المستقبل هو أبناء هذا المستقبل كيف ننشأهم ليقودوا المستقبل وكيف نهيأ لهم مستقبل يحيون فيه وفق مانرجوه من رفعة وعزة وكرامة وتقدم ورخاء وأمن وأمان وسعادة
هذا هو دورنا وعلينا أن نتحمله بفعالية ولننتبه إخواني الكرام إننا ندفع بأبنائنا ليدافعوا عن سمعة الإسلام التي ضيعناها نحن فعلينا أن نحسن إعدادهم ليقودوا مسيرة العودة فالله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله