الثلاثاء، 11 مايو 2010

الهدية الأولي لابنك



أول شئ به تُحسن لإبنك وتساعد في إعداده للمستقبل هو أن تجعل من نفسك قدوة صالحة له فإنما ينظر إليك أول ما ينظر وبك يقتدي أول ما يقتدي ، فإن كنت عابثا ماجنا كيف ترجوا له الصلاح وإن كنت كسلان النفس كيف تطلب له النشاط والهمة العالية ومعالي الأمور ، وإن كنت جبان القلب رعديد الفؤاد كيف تطلب منه الشجاعة والبطولة ، وإذا كنت وإذا كنت وإذا كنت آلاف من علامات الاستفهام تضعها بنفسك في مسيرة أبنائك حين تخسر أنت معركة الحياة وتفشل في تجربتك


فأول إحسان لابنك يكون بأن تنجح في الحياة ، بأن يكون لك دور بارز فيها لا تكون مجرد رقم أو اسم له بطاقة تمثل نسمة مجرد نسمة أو فرد من قطيع كبير يمثل الوطن ، النجاح في الحياة أعني هنا نجاحك أنت هو أول هدية نقدمها لأبنائنا فهل أعددنا تلك الهدية

0 التعليقات:

إرسال تعليق