الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

أبنائنا والحب


أبنائنا والحب







الحب هو أصعب شئ سهل يمكننا التعامل معه ، خاصة حين تطحن الحياة الآبا ء بين رحاها فيسعون ليل نهار في البحث عن الزاد فهم مشغلون بين توفير الطعام والشراب ثم الكساء والمأوي والعلاج ثم مصاريف المدارس والتعليم ثم ....


سلسلة لا تنتهي ، وفي غمرة تلك الحياة التي تشبه حياة الآلات يضيع الحب


فمتي نجلس مع أبنائنا نعلمهم معني الحب


الحب الموجود بالفطرة إذا لم نصقله ونبين مخارجه ومصارفه الطبيعية كان في هذا هلاك البشرية جمعاء إذ تتجمع تلك الطاقة الهائلة لتخرج عبر منفذ واحد ، وواحد فقط ألا وهو حب الذات وعندها نجد العداء مع المجتمع


ونجني من هذا مر الثمرات ووخيم العواقب


أحيانا تكون المشاعر قوية وجامحة بين نفوسنا ولكننا لا نعبر عنها بسبب أو آخر ، وفي هذا خطأ فظيع لابد من إيجاد طرق ومنافذ للتعبير عن تلك العاطفة حتي تنتعش الحياة وتشرق النفس وتسمو


وإن تعجب تعجب من هذا الحديث ذهب رجل لرسول الله صلي الله عليه وسلم يقول له أنه يحب فلان من الصحابة رضوان الله عليهم جميعا


فقال له هلا أخبرته فقال لا


فقال له النبي محمد صلي الله عليه وسلم إذهب فأخبره بأنك تحبه


هكذا علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن نخبر من نحب بأننا نحبهم


فمابالكم بأولادنا لابد أن نخبرهم لا نكتفي بأن نقول أن تلك مشاعر طبيعية وهم عارفين بها


ولإخبارهم طرق شتي أهمها التصريح من حين لآخر لا تمل من ذلك


ومنها الضم إلي الصدر والتقبيل


ومنها اللعب والفسح


ومنها الهدايا


ومنها .....................


المجال مفتوح أمامك لإيجاد طرق تعبر فيها عن حبك لأبنائك وتترك لهم الباب مفتوح ليعبروا هم عن حبهم ونتعلم جميعا فيها معني الحب










الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الأبناء وصناعة المال

الأبناء وصناعة المال





تعليم الأبناء الاقتصاد والمعرفة المالية يتم في المنزل قبل التعليم النظامي بفترة طويلة ، ومن المشاكل الخطيرة التي تواجه شبابنا اليوم هي تلك الثقافة التي تشبعوا بها بأنهم كي يكونوا ناجحين في الحياة عليهم أن يحصلوا علي شهادة ويلتحقوا بوظيفة حتي يتمكنوا من تحقيق الرخاء والاستقرار المالي


العصر الذي نحيا فيه لا يسمح بتلك الطريقة في التفكير وتلك الطريقة في التربية ، بل علينا منذ نعومة أظفار أبنائنا أن نثقفهم ونعلمهم كيفية صناعة المال ، لا علي أن المال هو أهم شئ ولكن بطريقة أنه لازم يكون لهم دور في الحياة ، خدمة يستطيعون أداءها للبشر ينفعونهم بها ويجيدونها وتكون مصدر رزقهم وطريقة كسبهم


لاحجر علي الطفل مطلقا في اختيار تلك الطريقة فالأمر خاضع لمهاراته ومواهبه الطبيعية وعلينا أن نكون أذكياء في ذلك علينا أن نفتح لهم كل المجالات علي أنها تصلح لعب لهم وهواية وطريقة لكسب النقود


علمهم الرسم واشتري منهم لوحاتهم وعلمهم كيف يسعرونها ويقيمونها


علمهم الكتابة والتأليف واشتري منهم إنتاجهم


أدخل معهم في مسابقات واعط للفائز جائزة ونوع في المسابقات بين ألعاب للذكاء وألعاب بدنية وألعاب معرفية و....


لاحظ ماهم بارعون فيه وركز عليه


وألق في عقولهم وقلوبهم حب المبادرة وأن الأمر مناط بهم لا قيد ولاشرط حتي يبدأوا استثمارتهم الخاصة وافتح لهم حساب أو دفتر توفير لكي يروا فيه مدخراتهم واستثمارتهم وهي تنمو فيتفتح عقلهم المالي وينشط دون أن يقلل ذلك من بهجتهم واستمتاعهم بما هم يمارسونه من هوايات وألعاب


الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

معني الحياة

هنا لخصت كتاب رائع ومفيد جدا في التربية وهو كتاب بعنوان معني الحياة لعالم من أكبر علماء النفس اسمه ألفريد أدلر وله وجهة نظر خاصة وبالكتاب كثير من الفوائد التربوية لنا وللأبناء وتربيتهم  وهذا رابط تلخيص الكتاب في مدونة أروع ما قرأت

http://giftbooks.blogspot.com/search/label/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

جرب ذاكر معاه واحفظ معاه

جرب ذاكر معاه واحفظ معاه

الاطفال تشعر بثقل المذاكرة والحفظ لأنه مفروض عليهم خاصة حين يؤدون تلك الواجبات ويشاهدون الاب أو الام أو الاخوة والاخوات الكبار يمارسون أي نوع من أنواع الترفيه أثناء مذاكرتهم هم ، في حين أن هناك قضية مهمة جدا علينا بتمريرها إلي الاولادوهي أنه لم تعد المذاكرة والقراءة والاطلاع مجرد مرحلة تنتهي بانتهائها بل القراءة والاطلاع أصبحت الان مستمرة مدي الحياة لمن يريد الرقي والتقدم


لذا جرب حين يبدأ أولادك في المذاكرة أن تحضر أنت الآخر كتابا تقرأ فيه واجلس بجوارهم وبيديك القلم لتخطط في الكتاب علي الجمل المهمة وتنقلها في كراس خاص بك حين يراك الاولاد علي تلك الحالة تقل حدة شعورهم بأنهم مجبرون علي المذاكرة ، بل جرب أن تحفظ أنت الآخر وقت حفظهم بل ما يحفظون هم أنفسهم إن كان قرآن مثلا واجعل أولادك يسمعون لك بل واغلط وانت بتسمع وراجع تاني حتي تتقن في هذا كله خير عميم إذ يرفع الحرج عن الطفل أنه لا يستطيع أن يحفظ إلا بمشقة ويعرف أن الحفظ (خاصة كتاب الله ) ليس مهمة بل شرف وفضيلة وأنه لا يلزمك أنت أحد للحفظ لكنك تبادر إلي فعله وتفرح بذل ثم صلي بهم جماعة وقرأ ما يحفظون بحيث لو اخطأت لا ستطاعوا أن يردوا عليك خطأك وعلمهم ذلك أن الامام لو أخطأ في القرآن علينا أن نرده بأدب


تلك فكرة بسيطة هي أن تذاكر مع الاولاد وان تحفظ معهم جرب وستجد أن فوائدها كثيرة جدا والله المستعان

الأحد، 13 يونيو 2010

وماذا بعد ؟

وماذا بعد ؟

بعدما تعرف مواهب إبنك وميوله يقع عليك النصف الباقي من المعادلة أو المهمة ألا وهو صقل هذه الموهبة وتهيئة إبنك ليؤدي دوره في الحياة من خلال تلك الموهبة وهذا هو باقي دورك في التربية
فالتربية في رأيي هي استكشاف مواهب وميول الابناء ثم صقلها وتأهيلهم لخدمة البشرية والإنسانية من خلال تلك المواهب والميول
فمن لم يعرف ولم يتعرف علي ميول أبنائه ومواهبهم كيف يربيهم ؟؟؟؟
هذا ما يجعل من التربية لغز صعب يُحار علي كثير من الناس فهمه ، ويتخبطون في دروب الحياة متمنين أن يخرج إبنهم طبيبا أو مهندسا أو ...
هل هذا هو دوره في الحياة لابد أن يكون هذا المجال أو ذاك مما يرغب فيه الابن ويهواه وإلا سنخرج الطبيب الفاشل والمهندس الفاشل والمحامي الفاشل و....
وهذا للأسف ما نخرجه حقيقة فعلينا الانتباه لذلك وعلينا أن نرفع شعار إبني هو ... الناجح مش مهم اسم تلك النقط التي تركتها سابقا ولكن المهم أن ينجح في خدمة نفسه وبلده ودينه والبشرية في مجاله وتخصصه

كيف تكتشف مواهب إبنك؟

كيف تكتشف مواهب إبنك ؟

سؤال آخر فاجأني به أحد أصدقائي فقال لي ذات مرة أنا لا أعرف مواهبهم ، أعرف أن لديهم مواهب ولكني لا أعرفها
في الواقع التعرف علي مواهب طفلك أو إبنك من أهم ما يجب عليك عمله والانتباه له ، ففي النهاية نحن نعيش في مرحلة تؤول فيها الحياة إلي البعد عن الحياة التقليدية و ترتفع كفة الابداع بطريقة لم يسبق لها مثيل وفي النهاية سترجح كافة الابداع الفردي علي كل شئ
ومن الآن فصاعدا علينا أن نعد أبنائنا لتلك المرحلة بحيث يكون كل إبن متفرد متميز فيما يقوم به ، مبدع في كل عمل يناط به أو أي مجال يخترقه
وللتعرف علي مواهب إبنك عليك بتعريضه لأكبر قدر ممكن من الهوايات والالعاب والمعلومات وملاحظته ملاحظة دقيقة ماذا يستهويه ولماذا يستهويه ، ومتي يستهويه ، فأحيانا يستهوي ابنك بعض الاشياء لا لأنهم يهتمون حقيقة بذلك بل مجرد مرحلة عابرة يمرون بها وتتغير بعد بُرهة إهتماماتهم لذا عليك التفريق بين الاهتمام الأصلي والاهتمام العارض
الاهتمام الاصلي يبقي والعارض يزول سريعا باختفاء الدافع
لاحظ كيف ينفقون وقتهم حين يُتركون ، لا حظ كيف ينفقون أموالهم ، ما هي الالعاب التي يشترونها حين يشترون ألعاب
ما هي أمانهيم ، سلهم ماذا تتمني ، قل لهم لو أعطيتك كذا وكذا من المال مثلا ماذا تريد أن تشتري بهم وهكذا
معرفة ميول ومواهب طفلك هو دور رئيسي لك ومهمة غاية في الاهمية وهي نصف المعادلة لذا عليك أن تكون منتبه لها ، وخذ وقتك في الاستكشاف والاكتشاف فكثير من مواهب إبنك لا تظهر إلا في وجود محفزات معينة ، لذا كلما عرضته لأكبر قدر من المعلومات والالعاب وملاحظة استجابته لها كان أفضل
ومن الاشياء المفيدة القنوات الوثائقية التي تعرض شتي المواضيع والمجالات

لعب في لعب

لعب في لعب

أفضل وسيلة للتربية هي اللعب مع الاطفال أو إن شئت اللعب مع الابناء فليس اللعب خاص بالاطفال ولكن غلب استعماله مع الاطفال إذ اللعب بالنسبة للأطفال حاجة بيولوجية أو ضرورة بيولوجية مثله مثل الطعام والشراب


كثيرا ما كنت أجلس مع أحد اصدقائي ويشتكي لي من تربية أبنائه طبعا لم تكن هذه الشكاوي في سن التربية بل في سن الحصاد ، فمن يشتكي في سن التربية يوشك أن يدرك ولكننا نشكو حين يضيع الوقت وتمر سنين التربية ويتطبع الشباب والشابات بعادات وطباع صعبة غير مستحبة ، أرجع الي صديقي الذي كان يشتكي لم أره مرة يلاعب أولاده ربما كان فعلا يلاعبهم فلم أكن ملازما له ولكني أعلم كثرة أشغاله وانشغالاته لذا يظهر عدم إختلاطه بأولاده في لعبهم


في حين أن الطريقة الوحيدة للتعرف علي ابنك هي باللعب معه ومشاهدته وهو يلعب فعندها تظهر مواهبه ومهاراته ويقترح عليك باقتراحات ويومئ إليك بإيماءات بأنه قد خُلق لهذا الأمر أو ذاك
كل هذا تفوته بتركك اللعب معه ، بل وتظهر الصفات السلبية فيه أيضا من خلال اللعب معه أو مشاهدته يلعب
لقد عرف ألفريد آدلر علم النفس بأنه معرفة الخلل في القدرة علي التعاون ، وقال إن عدم القدرة علي التعاون هي أصل كل خلل في المجتمع ، وهذا يبدو واضحا من خلال الالعاب الجماعية ،

لا توجد نظرية

لا توجد نظرية

كل فرد له خصائص مميزة له ،خاصة به فحتي الاولاد الذين يتربون في بيئة واحدة ومن أسرة واحدة كل منهم له طباعه الخاصة وصفاته المتفردة هذا جعلني أقول لا توجد نظرية في التربية علي الآباء أن يجتهدوا في التعرف علي أولادهم ومعرفة خصائص كل منهم وبالتالي تحديد أي الطرق أنفع لهم وأي الوسائل أفيد ، أما الاعتماد علي طريقة آلية في التربية مأخوذة من هنا أو من هناك فهو محض وهم ونوع من أنواع خداع الذات ، فكل منا يريد أن يقنع نفسه أنه قد عمل ما عليه في تربية أولاده لذا يتبع نمط في التربية ربما لا يناسب أولاده أو أحدهم

الأربعاء، 19 مايو 2010

الأبناء هموم وآمال

الابناء هموم وآمال


ما هو واجبنا تجاه أبنائنا ؟ هذا هو موضوع تلك المقالة
الأبوين هما من يمد المجتمع الإنساني بعناصر جديدة ليكملا مسيرة الإنسان علي ظهر هذه الحياة الدنيا
والعناصر الجديدة وهي الابناء حتي تكون عناصر تتحمل مسؤليتها في الحياة هناك واجبات علينا نحن تجاه ذلك وهذا ما نسميه مسؤولية التربية
أولا أريد أن ألفت النظر إلي حقيقة غائبة تماما عن أذهان كثير من الناس وهي سبب الفشل في تربية الأبناء ألا وهي أن أبنك هو إنسان مثلك له كل الحقوق الإنسانية ولديه كل الملكات والامكانيات التي تؤهله لخوض غمار التجربة الإنسانية علي ظهر الارض ، لذا فأبوتك له تعني مصاحبة لمن هو مثلك في الحقوق والإمكانيات وإنما تفوق عليه أنت بالتجربة ، بالتجربة فقط ودورك هو تمرير تلك التجربة حتي يستفيد هو منها وتتقدم بها الحضارة الإنسانية خطوات للأمام
فمهمة التربية الأولي والأعظم هي تعليم الأبناء الاختيار
فعما قريب يصبح أبنك له كامل الحرية في اختياراته للحياة وعليك أنت تقع مسؤلية تأهيله لتلك اللحظة التي يملك فيها أزمة أمور نفسه بنفسه ، بل علينا تدريبه عليها في أوقات مبكره من حياته وفي مراحل مختلفة


فلندعه يختار لعبه في سن اللعب والطفولة ، ويختار ملابسه في سن أكبر شوية
وفي الواقع كلما مرنته علي الاختيار كلما نجحت في مهمتك وكلما نجح هو في الحياة
من الآباء من يجعل من حياة أبنائه امتداد لحياته هو ، واستمرار لطموحه هو ، وهذا خطأ رهيب فللابناء حياة منفصلة مستقلة لها طموحها الخاص بها ولها آمالها ، وعليها واجبتها ، ناهيك عمن يحمل أولاده نتائج فشله هو في تجربة الحياة ، أو فشله في تحقيق أهدافه وطموحه
دع ابنك يختار معاركه بنفسه فهو الذي سيحارب فيها
هل علينا أن نقلق بشأن مستقبلهم المهني أو مستقبلهم المعيشي والوظيفي
لا ، لا تقلق بشأن ذلك كل ماعليك فعله هو تعليمهم كيف يختار وكيف يفكر وكيف يعيش ويتأقلم مع الواقع ، كل ما عليك تعليمه لهم هو المرونة مع الحياة وتقلباتها ، ليس عليك القلق أبداً ، إذ الرزق هو أمر قد فرغ منه لن يموت من الجوع من يعرف كيف يأخذ خياراته في الحياة ، بل العكس يجوع من لا يعرف كيف يختار طريقه وكيف ينجح فيه
كل ما هو واجب عليك أن تعلمه أن يعشق النجاح والتفوق في أي مجال يختاره هو ، أن يبدع في مجاله هو ، أن ينتصر في معاركه هو

إنتبه علي قدر ثقتك في ولدك يثق هو بنفسه فإن طلبت منه النجاح والتفوق ووثقت فيه فعلها ،
ثلاث مراحل مختلفة تصحب ابنك فيها حتي يستقل بحياته
وهي مرحلة اللعب ومرحلة التعليم ومرحلة المصاحبة
ومرحلة اللعب وهي حتي سن سبع سنوات ، فمنذ مولده حتي سن سبع سنوات عليك أن تتفن في اللعب معه وعليك أن تعلمه ماشئت ولكن من خلال اللعب ،

لعبتين رائعتين لا تفرط فيهما لك ولأبنائك فهي مع كونها لعبة تمرين وتدريب وتطوير للعقل

http://www.4shared.com/file/CRUNEVrZ/Train_Your_Brain_With_Dr_Kawas.html


 
ورابط تحميل الثانية هو
 
http://www.4shared.com/file/6AYsAGCc/Brain_Exercise_with_Dr_Kawashi.html


 

الأربعاء، 12 مايو 2010

ما هي التربية ؟

ما هي التربية ؟

التربية باختصار هي تعليم الابناء حسن الاختيار مع نقل للثقافة والحضارة إليهم ، وإن شئت قلت التربية هي تعليم الابناء الاختيار أما نقل الثقافة والحضارة لهم فهي التعليم ، وصمام التربية القدرة علي التعاون ، وبالتالي يمكننا إرجاع جميع حالات الفشل التي يعاني منها الأفراد هو ضعف القدرة علي التعاون وعليه يكون لدينا تعريف جديد لعلم النفس كما يقول ألفريد آدلر علم النفس هو محاولة فهم القصور في التعاون
إذن هناك ثلاث قضايا مهمة أمامنا وهي :
1- تعليم الابناء الاختيار(التربية)
2- نقل الثقافة (التعليم )
3- التأكد من قدرة الابناء علي التعاون والاندماج مع المجتمع لإنشاء واستمرار الحضارة
الثلاث مواضيع هي الغرض الأساسي من المدونة وسنتكلم علي كل بالتفصيل

الثلاثاء، 11 مايو 2010

هل أسمعت ابنك النداء ؟

هل أسمعت ابنك النداء؟؟؟

هذا هو النداء

يا ابن الإسلام
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا سهما في كبد الوتر
ياقلبا حن علي البشر
يا سهما في كبد الوتر
ياقلبا حن علي البشر

ياولدي إنك لي أمل تعبت عيناي من السهر قم خذ بيدي وأرح خلدي وأعد لي القوة في كبري
أتراك تأن وما وصل صوت الإسلام إلي أذني كم يؤلم قلبي ما حصل لبيك فماذا تأمرني
هل تسمع قصة آلامي وجراحي عبرالأيام
أشتاق لأعرف أخبار الإسلام أنا ابن الاسلام


ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
يا ابن الإسلام ولست هنا إلا لتعيد كرامتنا
يا ابن الإسلام ولست هنا إلا لتعيد كرامتنا


أنا خيرالأديان جميعا وسلوا آيات القرآن فلماذا تُحجب أنواري ولدي شفاء الإنسان
أفديك بروحي وبمالي فلنصرك غاية آمالي طال المشوار عليك فلن تبقي في أسر الأغلال
أخشي أن تنسي ياولدي فالمرء رهين النسيان
نُقشت كلماتك في قلبي فاليوم أنا ابن الإسلام


ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل يا ابن الإسلام لتسمعه
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان
ثُر كالبركان وادع الإنسان

يا ابن الإسلام لقد آن  أن لا تنسي أو تتواني
يا ابن الإسلام لقد آن  أن لا تنسي أو تتواني

مازلت أهيب بأبنائي كي أبصر في الغد أبنائي قد نبذوا الفرقة واتحدوا ومضوا يسعون لعلياء
ستراهم لا شك قريباً يقظين لكيد الأعداء لن تمكث في الأرض غريباً وسأبعث في الكون ندائي
مازلت أصيح بأبنائي وتسيل علي الأرض دمائي
الجُرح أضمده بيدي فاليوم أنا ابن الإسلام


يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
ناداك الإسلام فأقبل ياابن الإسلام لتسمعه
ناداك الإسلام فأقبل ياابن الإسلام لتسمعه
يشكو من قسوة غربته ويريدك أن تبقي معه
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
قم واجهد أنت علي موعد فالنصر يريدك أن تجهد ارفع للمسلم رايته واصدح بالإسلام وردد
قم واجهد أنت علي موعد فالنصر يريدك أن تجهد ارفع للمسلم رايته واصدح بالإسلام وردد
لا دين سوي الدين الأوحد دين الرحمن المتفرد
لا دين سوي الدين الأوحد دين الرحمن المتفرد
ملأ الدنيا بسماحته فتري من دان به يسعد
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام
يا ابن الإسلام

نصيحة أناتول فرانس

نصيحة أناتول فرانس

يقول أناتول فرانس : " بالتسلية وحدها يتعلم الانسان وما فن التعليم سوي فن ايقاظ حب الاستطلاع الطبيعي في نفوس الصغار ، حتي إذا كبر التلميذ أحس في نفسه بشبه نهمة إلي المعرفة ، فيظل أبداً باحثاً ، منقباً ، مستطلعاً ، إشباعاً لهذه النهمة التي تربت فيه عن طريق التسلية "


ويقول أيضا أناتول فرانس : "تعليم الاطفال يكون عن طريق شغلا أقل ولعباً أكثر "

ما بعد الهدايا

ما بعد الهديا

بعد الثلاث هدايا التي تهبها لابنك قبل مولده وعند مولده تبدأ المرحلة الخطيرة من إعداد ابنك لتجربة الحياة وهي التربية ، تربية ابنك لكي يواجه الحياة بكل ما فيها من أفراح وأتراح من إنجازات وإخفاقات وتلك مهمة تستمر معك حوالي 20 سنة أو أكثر قليلا أو أقل قليلا وبعدها يستقل ابنك بشخصيته وحياته ويخوض غمار التجربة علي ما أعددته وهيأته لها
ولكن هل يقتصر الأمر علي التربية التي تستغرق هذا الوقت وهل ليس علينا أي واجب آخر تجاه أبنائنا أقول لك لا
لدينا واجب آخر نمارسه ونفعله ونحن نربي أبنائنا ألا وهو تهيئة المجتمع نفسه والبيئة التي ينشأ فيها الشباب حتي تصلح لممارستهم تلك التجربة ، فمحاربة الفساد ومقاومته وإقامة حياة دستورية سليمة تتكافئ فيها الفرص وتُكفل فيها الحريات هي مهمة أخري ثقيلة يجب علينا إنجازها من أجل أبنائنا ، وإن لم نفعل فكأننا ننجب الأبناء ثم نتركهم يصارعون الحياة بذئابها وكلابها وهذا مالا يريده أحد ولكننا بتخاذلنا عن تغيير الواقع المر الأليم نكون قد فعلنا ذلك
قبل أن نخوض في كثير من قضايا التربية ومستقبل الأبناء علي كل منا أن يحاسب نفسه ماذا قدم لأبنائه قبل أن نتكلم عن التربية نفسها
نعم ماذا قدمت لأبنائك ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ماذا قدمت لأبنائك ؟؟؟؟؟؟؟؟





الهدية الثالثة لابنك


ثالث شئ في طريقك لإخراج فارس لهذه الحياة هي حسن اختيار اسم ابنك أو بنتك فالاسم هو أول نشان ووسام يُوضع علي صدره وجبهته فمن يسمي ابنه كوكي أو توتو أو توتي فلقد وسمه بذلك وعلمه بتلك العلامة فحسن اختيار الاسم الذي يحفز الولد والبنت علي الطريقة التي يحيا بها وعلي الدرب الذي يسلكه هو أمر غاية الخطورة والأهمية ،


يقول بعض أهل العلم أن لكل إنسان حظ من اسمه أو عكس اسمه هكذا كان يقول ولم يعلل أو يبرر أو يذكر لذلك سببا أو وجهة ولكني وجدت أن تسمية الابن باسم ثم تقص عليه حكاية الاسم ومن تسمي به وما له من مآثر ومفاخر ومن أمجاد وبطولات تشحذ ذهن الصبي أو الفتاة علي تعشق هذه المعاني التي ترتبط في ذهنها أو ذهنه بالاسم فيصير كل عمر هو ابن الخطاب وكل حمزة هو ابن عبد المطلب وكل أبي بكر هو الصديق وكل علي هو ابن أبي طالب وكل خالد هو ابن الوليد وكل فاطمة هي الزهراء وكل خديجة هي بنت خويلد وكل أسماء وكل عائشة هي بنت أبي بكر وكل وكل........


هذه هي قوة الأسماء التي نهديها لأبنائنا قبل أن يُولدوا فحين يولدوا ونسميهم بتلك الأسماء الخالدة ونحكي لهم أعمال من سميناهم علي أسمائهم ثم نربيهم علي ذلك فهذا هو السبيل


ثالث هدية لابنك هو اسمه الذي تهبه إياه عند مولده

الهدية الثانية لابنك



ثاني شئ تهديه لابنك وأنت تعده للنجاح في الحياة هو أن تختار له أُماً تصلح للدور المناط بها في تنشأته علي علو الهمة وكبر النفس والمرؤة والشهامة والبطولة والمجد
الأم هي أساس التربية فمن يتجاهل ذلك ويذهب يختار لحظه ولنفسه كل لعوب ماجن وينسي أنها من ستربي أبناءه فقد أساء وأخطأ وغدا يتجرع نتيجة سوء إختياره ،
الأم هي صمام الأمان في المجتمع وهي حاضنة المستقبل المشرق للأجيال
الأم هي السبب الحقيقي لنجاح الأبناء فمنها يرضعون الإيمان بالله وبما فرضه عليهم من عزة وواجب تجاه أنفسهم ووطنهم ودينهم
منها يتعلمون البذل والتضحية والحنان والرأفة والرحمة والتواضع
كما يتعلمون كل شئ
عليك أن تدقق الاختيار عندما تريد النكاح والزواج فهذه أول خطور تجاة عزة أمتنا زوجة صالحة تلد وتربي الأبطال
أما المرأة البطالة التي لايشغلها إلا الموضة والأزياء والعطور والتبرج والسفور والولائم والعزومات والهيافات والترهات فمن تزوج مثل تلك الزوجة فخير له لو أنه قد مات ، وإلا فإن من سيموت عندها هو المستقبل
كيف اخترت لابنك أمه؟
 هذه ثاني هدية تقدمها له

الهدية الأولي لابنك



أول شئ به تُحسن لإبنك وتساعد في إعداده للمستقبل هو أن تجعل من نفسك قدوة صالحة له فإنما ينظر إليك أول ما ينظر وبك يقتدي أول ما يقتدي ، فإن كنت عابثا ماجنا كيف ترجوا له الصلاح وإن كنت كسلان النفس كيف تطلب له النشاط والهمة العالية ومعالي الأمور ، وإن كنت جبان القلب رعديد الفؤاد كيف تطلب منه الشجاعة والبطولة ، وإذا كنت وإذا كنت وإذا كنت آلاف من علامات الاستفهام تضعها بنفسك في مسيرة أبنائك حين تخسر أنت معركة الحياة وتفشل في تجربتك


فأول إحسان لابنك يكون بأن تنجح في الحياة ، بأن يكون لك دور بارز فيها لا تكون مجرد رقم أو اسم له بطاقة تمثل نسمة مجرد نسمة أو فرد من قطيع كبير يمثل الوطن ، النجاح في الحياة أعني هنا نجاحك أنت هو أول هدية نقدمها لأبنائنا فهل أعددنا تلك الهدية

أبنائنا والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد .

أبنائنا والمستقبل


مدونة أبنائنا والمستقبل هي مدونة أسكب فيها ما يسره الله عز وجل من هموم وآمال تتعلق بالمستقبل ، المستقبل الذي طالما انتظرناه ولما يأت بعد ولكننا كنا ننتظره خالين البال ساهين لاهين عن دورنا في صنع هذا المستقبل المأمول وإن أول وأهم دور لنا في صنع المستقبل هو أبناء هذا المستقبل كيف ننشأهم ليقودوا المستقبل وكيف نهيأ لهم مستقبل يحيون فيه وفق مانرجوه من رفعة وعزة وكرامة وتقدم ورخاء وأمن وأمان وسعادة
هذا هو دورنا وعلينا أن نتحمله بفعالية ولننتبه إخواني الكرام إننا ندفع بأبنائنا ليدافعوا عن سمعة الإسلام التي ضيعناها نحن فعلينا أن نحسن إعدادهم ليقودوا مسيرة العودة فالله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله